استنكر المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، في بيان اليوم، تعدي أجهزة أمن الدولة في قطر على المواطنين، لا سيما المعارضين منهم لنظام الحمدين، وانتهاك قوات الشرطة لحرمة المنازل والحق في الخصوصية، والتي كان آخرها اقتحام الشيخ سلطان بن سحيم، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المواطنين القطرين الراغبين في التغيير فضلاً على ما يملكه من معلومات توثق لفساد الأسرة الحاكمة، ويعتبره نظام تميم مصدر تهديد للعرش.
وفي هذا السياق، قالت داليا زيادة مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة: "في نفس اليوم الذي وقع فيه هذا الانتهاك الصارخ ضد الشيخ سلطان بن سحيم قامت الأمم المتحدة بإعادة انتخاب قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وكأن الأمم المتحدة تكافيء قطر بدلاً من أن تعاقبها."
وأضافت داليا: "كما تعقد لجنة لانتوس لحقوق الإنسان في الكونجرس الأمريكي اليوم، ١٧ أكتوبر، جلسة إحاطة حول التقدم الذي أحرزته قطر في مجال حقوق الإنسان مقارنة بجيرانها في الخليج، ولم يتم دعوة أي من رموز المعارضة القطرية للتحدث، ولكن تم فقط دعوة ممثلين عن منظمتي هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية اللتان تتلقيا تمويلاً من قطر وسبق وثبت تزييفهم لكثير من الحقائق واستخدام صفاتهم كمدافعين عن حقوق الإنسان في خدمة مصالح قطر السياسية، وظهر كينيث روث رئيس هيومان رايتس ووتش برفقة تميم الشهر الماضي في اجتماع ودي يضرب عرض الحائط بمصداقية المنظمة."